"الشرق الأوسط" و"الرياض" في مقدمة "الورقية" .. و"سبق" و"عاجل" تتصدران "الإلكترونية"
99% من المتابعين لا يغادرون حساب الصحيفة حتى لو توقف لسنوات!
رصدت وكالة "أبعاد" للعلاقات العامة والاتصال، أعداد مُتابعي حسابات الصحف الورقية والإلكترونية السعودية أو المهتمة بشكل أساسي بالشأن السعودي في "تويتر"؛ وذلك خلال 3 أعوام ماضية، حتى منتصف شهر مارس 2022م.
وفيما يلي قائمة بعدد متابعي الصحف الورقية، ثُم الالكترونية، وبعد ذلك عدد من التوضيحات حول هذا الرصد، ومعاييره، والمشاهدات اللافتة التي تمت ملاحظتها. وبلغ العدد التقريبي لمتابعي الصحف الورقية 22,604,00 متابع، والإلكترونية 19,520,00 متابع. ومن بين الصحف الورقية جاء حسابا "الشرق الأوسط" و"الرياض" في المركزين الأولين بفارق بسيط بينهما، بينما حلت "سبق" و"عاجل" في المركزين الأولين من بين الصحف الالكترونية.
مشاهدات لافتة
- استمرت "سبق" في استقطاب المتابعين بفارق كبير عن الصحف الأخرى، وصولاً إلى نحو 13,8 مليون متابع.
- من بين الصحف الورقية؛ حققت "الرياضية" نسبة النمو الأعلى في أعداد المتابعين وقدرها 67%، وتلتها "الشرق الأوسط" بنسبة 47%.
- من بين الصحف الالكترونية؛ حققت "مال" نسبة النمو الأعلى في أعداد المتابعين وقدرها 93% تلتها "أرقام" بنسبة 58%.
- "عكاظ" من أكثر الصحف تطويراً لمحتوى حساباتها، مع نمو ممتاز في عدد المتابعين، إلاّ أنّ وضعها لعدة حسابات فرعية، قلل من عدد متابعي حسابها الرئيسي، الذي تناولته هذه الإحصائية.
- رغم الجهود المكثفة للصحف في تعزيز محتوى حساباتها في "تويتر" بشكل عام، إلاّ أنّ النمو في عدد المتابعين خلال 3 سنوات كان متواضعاً، بحيثُ لم يتجاوز 5% سنوياً في أغلب الصحف.
- توقفت "الحياة" منذ سبتمبر 2019م، عن الصدور، إلاّ أنّ عدد متابعيها لم ينخفض إلا بنسبة 1%، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"الشرق"، التي توقف منذ عامين، مما يشير إلى أن النمط العام للمتابعين في "تويتر" هو عدم الخروج من الحساب وإلغاء المتابعة، حتى لو توقف عن التغريد لفترة طويلة.
- بلغ إجمالي متابعي الحسابات الرئيسية للصحف الورقية والالكترونية 42,124,000 مع ارتفاع كبير في إعادة التغريد بالمواضيع المنشورة فيها أكثر من غيرها، مما يؤكد أنها لازالت ذات تأثير كبير من حيث المصداقية وتوفير المعلومة الدقيقة، وفي صياغة الرأي العام.
توضيحات
- شمل الرصد حسابات الصحف التي يزيد عدد متابعيها عن 100ألف؛ في مارس 2019، ومن ثم متابعة النمو خلال 3 أعوام، حتى مارس 2022، ولا يشمل ذلك الحسابات الإخبارية أو الإعلامية الأخرى.
- اقتصر الرصد على إعداد المتابعين، مع التأكيد على إنه ليس مؤشراً وحيداً لقياس الحضور أو التأثير، فهناك مؤشرات أخرى مهمة جداً تحتاج دراسة استقصائية أشمل.
- تم رصد عدد المتابعين للحسابات الرئيسية للصحف، بينما هناك عدد منها تضع حسابات فرعية للعواجل أو لمجالات محددة، تحظى بأعداد كبيرة من المتابعين، لم يشملها الرصد.